الاثنين، 26 أكتوبر 2009

مجموعة ال 3 / 5 / 2 هي الأفضل :)

كلنا سمع عن تشكل مجموعة جديدة ذات صبغة سياسية ، و ذهبت للأمير و عرضت عليه أفكارا تتبناها و تدفع بالأخذ بها ، و أسموا أنفسهم مجموعة ال 26 حتى يتسنى لهم التميز عن غيرهم ، و يشار اليهم بالبنان كتجمع سياسي اقتصادي جديد على الساحة الكويتية ، و قد يذهب بهم التفكير إلى أن يتم استشارتهم من قبل رئيس الوزراء عند تشكيله وزارته السابعة بعد المائة ، و قد يذهبون إلى أبعد من ذلك و هو ترشيح شخصيتين أو ثلاث من مجموعتهم ليكونوا ضمن الفريق الحكومي اياه :)
في المعسكر الآخر لا زال هنالك سياسيين و تجمعات و جمعيات تنادي بالتمسك بالدستور مثل (جمعية الشعر الشعبي) و غيرها التي اقامت مجموعة اسمتها 11/11 ، و هي أيضا مجموعة أنشئت حديثا و تسمت بهذا الأسم تيمنا بيوم اعلان الدستور الكويتي 11/11/1962 ...
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=40962&cid=30

ما أريد التحدث عنه أنه لا شك في أن نشوء مثل تلك المجموعات بمختلف مسمياتها و أهدافها و أفكارها يصب في صالح التجربة الديمقراطية الكويتية ، بل يزيد من رصيدها العالمي و سمعتها ، و فوق ذلك فإنه يعمل نوع من الحراك السياسي و الاجتماعي في المجتمع ، و قد يكون بديلا عن الاحزاب و التكتلات القديمة الميتة ، و من ثم يدب النشاط السياسي من جديد في البلد ، و يتم عمل موازنة جديدة للقوى في الساحة ، صدقوني ... أنا شخصيا أدفع و أنادي بانشاء مثل تلك المجموعات ، و جعلها مجموعات تمثل كافة الشرائح ... مجاميع سياسية اقتصادية نسائية شبابية طلابية رياضية فكرية اعلامية ... إلخ ، تلك المجموعات ستعمل نوع من الخلخلة للجمود الحاصل في جميع أركان المجتمع .

ولكن تخوفي من الموضوع أن يكون هنالك لعبة خبيثة من قبل عراب في مكان ما ، يدفع بهذه المجموعة (ال 26 ) لتكون نواة لمجلس أعيان أو استشاري أو شورى سمها ماشئت ، أو تكون لعبة خبيثة أخرى من قبل عراب آخر يقبع في مكان ما أيضا ، يخلط الأوراق و يزيد من حدة التأزيم و الصراع ومن ثم الحل الغير دستوري ، و قد يكون هناك أكثر من سيناريو لا يصب في الصالح العام ...

أرجع إلى مجموعة ال 26 فأنا أؤيد كل ما طرحت من مواضيع ، و أبارك تلك المبادرة الشجاعة و الغيرة الوقادة على كويتنا الغالية ، مع العلم أن تلك المجموعة لا تمثل إلا نفسها ، وبهذه المبادرة هي لم تلغي دور ممثلي الأمة (مجلس الأمة) ، يبقى المجلس هو من يمثلنا و هو فقط الذي لديه الصلاحية في التشريع الرقابة ، ويبقى لكافة الشعب الصلاحية في التعبير عن الرأي بكافة الوسائل المتاحة ، و أدعوا كل مواطن لديه هم و لديه فكرة تخدم هذا البلد على انتهاج نهج ال 26 ، وتشكيل مجاميع تحييى البلد من جديد حتى لو كان اسمها المركزالكويتي لحقوق الجاليات أو التحالف الكويتي لدعم المحكمة الجنائية الدولية :)

ومن هذا المنطلق أدعوا الشباب الكويتي إلى الانضمام إلى مجموعة 3/5/2 ، وهي مجموعة تؤيد المدرسة اليوغسلافية في لعبة كرة القدم :)
تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق